نعم بالطبع، يمكن لبذور الشيا أن تؤثر على القولون والجهاز الهضمي بشكل عام، ولكن يجب أن ننظر إلى هذا التأثير من زاويتين: إيجابية وسلبية.
- التأثيرات الإيجابية:
- الألياف: تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي يمكن أن تساعد في تحسين عملية الهضم وتحفيز حركة الأمعاء. تساعد الألياف في الحفاظ على البراز مرنًا وسهل المرور، مما يمكن أن يقلل من الإمساك.
- الأوميغا-3: تحتوي بذور الشيا أيضًا على أحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي قد تساعد في تقليل التهابات الجهاز الهضمي.
- التأثيرات السلبية:
- انتفاخ وغازات: بالنسبة للأشخاص الذين ليسوا معتادين على تناول كميات كبيرة من الألياف، قد يتسبب تناول بذور الشيا في الشعور بالانتفاخ والغازات.
- احتباس الماء: تمتص بذور الشيا الكثير من الماء وتتحول إلى هلام عندما تترك في السوائل. هذا قد يسبب بعض القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون المتهيج. لذا، يجب على من يرغب في تناول بذور الشيا أن يبدأ بكميات صغيرة ويزيد تدريجياً.
التوصيات: إذا كنت تفكر في إضافة بذور الشيا إلى نظامك الغذائي، فمن الأفضل أن تبدأ بكميات صغيرة وتراقب كيف يتفاعل جسمك معها. إذا كنت تعاني من حالات معينة في الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيب أو أخصائي تغذية قبل تناولها بانتظام.
بشكل عام، بذور الشيا قد تقدم العديد من الفوائد لصحة القولون، لكن يجب استهلاكها بحذر وبكميات مناسبة.