بذور الشيا هي نوع من البذور المعروفة بفوائدها الصحية المتعددة، منها تقديم مصدر غني بالألياف، البروتين، والأحماض الدهنية أوميغا-3. وقد أصبحت مكملاً غذائياً شائعاً في السنوات الأخيرة.
فيما يتعلق بتأثير بذور الشيا على هرمونات الأنوثة، فليس هناك أدلة علمية قاطعة تشير إلى أن استهلاك بذور الشيا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الأنوثة في الجسم. ولكن، هناك بعض النقاط التي يجب النظر فيها:
- الفيتواستروجينات: بذور الشيا تحتوي على مركبات تعرف باسم فيتواستروجينات، وهي مركبات نباتية تشبه بنيوياً هرمون الاستروجين الموجود في الجسم. ولكن، الفيتواستروجينات ليست قوية كالاستروجين الحقيقي، وتأثيرها على الجسم يمكن أن يكون مختلفاً.
- الأبحاث: معظم الأبحاث التي تمت حول الفيتواستروجينات وتأثيرها على مستويات الهرمونات في الجسم تمت على الحيوانات وليس البشر. وحتى الآن، ليس هناك أدلة قاطعة على أن الفيتواستروجينات الموجودة في بذور الشيا تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين في الجسم البشري.
- الاستهلاك المعتدل: في المجمل، تناول بذور الشيا في كميات معتدلة جزء من نظام غذائي متوازن لا يجب أن يكون له تأثيرات جانبية ملحوظة على مستويات الهرمونات. ولكن إذا كنت قلقًا بشأن تأثير أي مكمل غذائي على صحتك، فمن الأفضل مشاركة ما يثير قلقك مع طبيب أو أخصائي تغذية.
- الحالات الصحية الخاصة: إذا كنت تعاني من حالات صحية تتعلق بالهرمونات، من الأفضل مناقشة ذلك مع الطبيب عند استهلاك بذور الشيا.
في الختام، يُظهر العلم الحالي أنه ليس هناك سبب واضح للقلق بشأن تأثير بذور الشيا على مستويات هرمون الاستروجين، ولكن من الأفضل دائمًا التحدث إلى الخبراء عند التفكير في تناول أي مكملات أو تغيير نظامك الغذائي بشكل كبير.