في هذا المقال، سنتحدث عن أهم الفروق بين الكيتو دايت ورجيم قليل الكربوهيدرات أو كما يطلق عليه البعض لو كارب (بالإنجليزية: Low- carb diet)، وسوف نعرف أي من بين هاتين الحميتين هي الأفضل بالنسبة لك.
وذلك من أجل تخفيف الوزن وتحسين الأداء الرياضي ومستويات الطاقة لديك. بالإضافة إلى تحسين القدرات العقلية والتركيز وغيرها من الفوائد الصحية الأخرى.
من أكثر الأخطاء شيوعًا لدى عامة الناس هو الاعتقاد بأن النظام الغذائي الكيتوني هو نفسه النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، هذا غير صحيح على الإطلاق.
فعلى الرغم من أن كلا الحميتين تركزان على خفض كمية الكربوهيدرات، إلا أن هنالك فروق واختلافات عديدة بينها، ويمكن لهذه الاختلافات أن تؤثر بشكلٍ مباشر على صحتك.
مقالة مهمة أنصحك بقراءتها >> الدهون المسموحة والممنوعة في الكيتو دايت
الفرق بين الكيتو واللو كارب (الحمية منخفضة الكربوهيدرات)
كل من النظام الغذائي الكيتوني والنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات (اللوكارب) يركزان على نفس الهدف، ألا وهو تقليل كمية الكربوهيدرات التي تتناولها.
وعلى الأخص، الكربوهيدرات المكررة مثل السكر الصناعي والسكريات الموجودة في دقيق القمح والمعجنات والخبز الأبيض والمعكرونة، وهي الكربوهيدرات المسؤولة عن وزيادة الوزن والإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل:
- البدانة.
- مرض السكري من النوع الثاني.
- أمراض القلب.
- زيادة مقاومة الأنسولين.
- انخفاض الحساسية لهرمون الأنسولين.
- الالتهابات المزمنة.
- اضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل الهضم.
- القلق والاكتئاب والتهيج.
- الأرق (قلة النوم).
كلا النظامين الغذائيين الكيتوني وقليل الكربوهيدرات تساهم في خفض كمية الكربوهيدرات في الجسم، لكن رغم ذلك، هناك كثير من الاختلافات، وينبغي عليك أن تعرف هذه الاختلافات جيدًا قبل أن تختار حتى تستطيع اختيار الأفضل بالنسبة لك.
قد يعجبك أيضاً >> أخطاء شائعة في الكيتو دايت
متى نقول عن النظام الغذائي أنه منخفض الكربوهيدرات (لو كارب) ؟
تشير البيانات الخاصة بالحمية الغذائية للمواطنين الأمريكيين إلى أن الكربوهيدرات تشكل 45٪ إلى 65٪ من إجمالي السعرات الحرارية التي يصرفها الجسم يوميًا.
هذا يعني أنك عندما تتناول 2000 سعرة حرارية في اليوم، فإن حوالي 900 و 1300 منها يجب أن تأتي من الكربوهيدرات.
لكن إذا أردنا أن نقول إن النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات، فإنه ليس هناك قاعدة عامة يمكن الاعتماد عليها لتحديد ذلك.
لكن بشكلٍ عام، نعتبر أن أي حمية هي حمية منخفضة الكربوهيدرات إذا كان ما يتراوح من 20٪ إلى 45٪ من السعرات الحرارية قيها تأتي من الكربوهيدرات. هذا يعني ضرورة تناول أقل من 200 غرام من الكربوهيدرات الصافية يوميًا.
أغلب الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تعتمد على الأطعمة ذات الجودة العالية والصحية. وبنفس الوقت، ينبغي تجنب الأغذية المصنعة والمكررة التي تتضمن الكثير من السكريات كالسكر والخبز والمعكرونة والصودا وشراب الذرة عالي الفركتوز والمعجنات.
كما أن بعض الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تشدد على ضرورة تجنب تناول بعض أنواع الفواكه التي تكون غنية بالسكريات مثل العنب.
بشكلٍ عام، لا يوجد معدل محدد لكمية الكربوهيدرات التي يجب عليك أن تتناولها كي نقول إنك تتبع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات وأنك تسير على الطريق الصحيح.
يجب أن تكون حميتك مفيدة لجسمك بحيث أنك تشعر بحالٍ أفضل، وذلك بغض النظر عما إذا كنت تتناول 80 غرام أو 200 غرام من الكربوهيدرات في اليوم.
الزوار شاهدوا أيضاً >> أطعمة وأغذية الكيتو دايت بشكل كامل
متى نقول عن حمية غذائية أنها حمية كيتونية؟
عرفنا كيف أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات لا يتضمن قاعدة عامة أو حدود معينة لاتباعها بصرامة كي تبقى ضمن هذا النظام الغذائي.
لكن الأمر يختلف تمامًا عندما نتحدث عن النظام الغذائي الكيتوني، ففي الحمية الكيتونية، عليك أن تصل إلى حالة استقلابية خاصة تسمى الحالة الكيتوزية وينبغي أن تبقى في هذه الحالة لفترة معينة حتى يتسنى لجسمك الحصول على الفوائد وتحقيق الأهداف المطلوبة.
ومن أجل الوصول إلى هذه الحالة والبقاء فيها، يجب عليك أن تتناول القليل جدًا من السكريات، وغالبًا ما يكون المعدل أقل من 50 غرام في اليوم.
في الحالة الكيتوزية، لن يوجد في جسمك أي كربوهيدرات لكي يستخدمها جسمك كمصدر للطاقة، لهذا، سيعمل الجسم على حرق الدهون عوضًا عن الكربوهيدرات.
بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يتبعون الرجيم الكيتوني، يكفي أن يخفضوا كمية الكربوهيدرات التي يتناولونها إلى 20 – 50 غرام يوميًا مع تناول القليل من البروتينات وكمية إضافية من الدهون الصحية، هذا لوحده كفيل بإيصالهم إلى الحالة الكيتوزية والبقاء فيها.
في النظام الغذائي الكيتوني، ينبغي أن تكون حذرًا ولا تتناول الكربوهيدرات أكثر من الحد المسموح به، لأن تناول كمية قليلة من الكربوهيدرات الإضافية، سيؤدي إلى إخراجك من الحالة الكيتوزية وتوقف عملية حرق الدهون في جسمك، وسوف تحتاج إلى بعض الوقت والجهد مرة أخرى حتى تعود للحالة الكيتونية من جديد.
قد يكون النظام الغذائي الكيتوني صعبًا وصارمًا بالنسبة للكثيرين، لكن الحقيقة هي أن اتباعه والالتزام به يقدم لك فوائد رائعة، إنه أسلوب حياة ونمط غذائي مفيد للغاية ويساعد على خسارة الوزن بطريقة أكثر فعالية من النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات.
ربما يهمك >> أفضل المكملات الغذائية في الكيتو دايت
نظام الكيتو دايت أم الحمية قليلة الكربوهيدرات: أي منها أفضل لتخفيف الوزن؟
كل من الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات والكيتونية فعّالة وتساعد كثيرًا على فقدان الوزن. وعلى الرغم من ذلك، يعتبر النظام الغذائي الكيتوني أكثر فائدة وسرعة في إنقاص الوزن.
إحدى أهم الميزات التي ستحصل عليها من اتباع الحمية الكيتونية هي تقليل الشعور بالجوع، فالكيتونات في الجسم التي تنتج عن تفكيك الدهون، ستساعد على تعويض ما تخسره من طاقة وتجعلك تتحمل الجوع لفترة أطول دون مواجهة أي صعوبة، وهذا بدوره سيجعل عملية فقدان الوزن أسهل بكثير.
في دراسة استقصائية، قام 17 رجل يعانون من السمنة المفرطة باتباع النظام الغذائي الكيتوني الذي يتضمن 4% من الكربوهيدرات، فيما قام بعضهم باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يتضمن 35 ٪ من الكربوهيدرات، مع عدم وجود قيود على السعرات الحرارية على أي من النظامين الغذائيين. وتبين أن الرجال الذين اختاروا النظام الغذائي الكيتوني:
- تناولوا أقل من 300 سعرة حرارية يوميًا (دون أن يعرفوا أنه قد تم تقييد عدد السعرات الحرارية في غذائهم).
- تحدثوا عن شعورهم بالجوع أقل بشكلٍ عام.
- فقدوا المزيد من الوزن.
على عكس ارتفاع وانخفاض معدلات الطاقة الذي تواجهه عندما يكون مصدر الطاقة الأساسي في جسمك قائمًا على الجلوكوز، فعندما تكون في الحالة الكيتونية، يمكن لجسمك أن يحافظ على طاقته لساعات باستخدام الدهون المخزنة في الجسم.
أيضًا، يمكنك أن تلجأ إلى دمج الكيتو دايت مع الصيام المتقطع للحصول على نتائج صحية وفقدان الدهون بشكلٍ أسرع، وفي هذه الحالة، لن تشعر بالجوع كما كنت عندما تتناول الكربوهيدرات.
الخلاصة هي أنك إذا كنت ترغب في تخفيف الوزن، سيمنحك النظام الكيتوني الغذائي الكثير من الأشياء الجيدة التي لن تجدها عند الاعتماد على النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات.
قد يعجبك أيضاً >> كم كيلو ينزل الوزن في الكيتو دايت
مقارنة الفوائد الصحية للكيتو دايت والحمية منخفضة الكربوهيدرات
هناك العديد من الفوائد التي ستجنيها عند الاعتماد على النظام الغذائي الكيتوني، هذا يشمل – على سبيل المثال لا الحصر – ما يلي:
- المساعدة إلى خفض الالتهابات المزمنة.
- المساعدة في إبطاء نمو الأورم عند المرضى الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض سرطان البروستات والبنكرياس والدماغ والرئة والمعدة.
هذا يؤكد على أهمية هذه الحمية الغذائية والفوائد الرائعة التي يمكن أن نجنيها بفضلها.
1. مستويات الطاقة ستكون أفضل في الكيتو دايت
الأشخاص الذين يختارون النظام الغذائي الكيتوني سيكون لديهم مستويات كافية من الطاقة العقلية والبدنية لممارسة حياتهم بطريقة طبيعية وممارسة التمارين الرياضية. لأن الكيتونات تعتبر مصدر طاقة أكثر كفاءة من سكر الجلوكوز.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكيتونات أن تتجاوز ما يعرف بالحاجز الدموي الدماغي الذي يحيط بالدماغ، وهذا يعني أن الدماغ سيحصل على كمية كافية من الطاقة. مما سيساهم في تحسين القدرات العقلية والتركيز والأداء الفكري بشكلٍ عام.
أيضًا، ستجد في النظام الغذائي الكيتوني أن مستويات الطاقة ثابتة لديك أكثر من النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات، وخاصة إذا كنت تحتاج الكثير من الطاقة في عملك.
وإذا كنت تشعر بالتعب وانخفاض الطاقة بين الحين والأخر، ننصحك بتناول كمية إضافية من الكربوهيدرات لتعويض أي نقص في معدلات الطاقة. هذا ما يفعله الرياضيون في العادة عندما يشعرون بعدم القدرة على المتابعة في المنافسات الرياضية التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير.
2. السيطرة على معدل السكر في الدم بشكلٍ أفضل
تساعد الأطعمة قليلة الكربوهيدرات والحمية الكيتونية في السيطرة على معدل السكر في الدم، وهذا مفيد بشكلٍ عام من أجل علاج مقاومة الأنسولين وتقلبات الطاقة، بالإضافة إلى علاج داء السكري من النوع الثاني.
في إحدى الدراسات، قام عدد من مرضى السكري من النوع الثاني باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات:
- تناول المرضى كميات قليلة من السعرات الحرارية (أقل من 1000).
- فقد معظمهم حوالي 2 كيلوغرام من وزنهم خلال 14يومًا.
- تمكنوا من السيطرة على مستوى السكر في الدم.
- أبلغوا عن تحسن بنسبة 75 ٪ في مستويات الأنسولين.
التيجة هي أن إن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يعد أمرًا رائعًا لإدارة نسبة السكر في الدم ومرض السكري من النوع الثاني، لكن الدراسات تشير إلى أن النظام الغذائي الكيتوني يعطيك نتائج أفضل.
ففي دراسة أخرى، قام 21 مشارك يعاني من داء السكري النوع الثاني باتباع نظام غذائي كيتوني لمدة 16 أسبوع. وبنهاية الدراسة كانت النتائج كما يلي:
- 33 ٪ منهم تمكنوا من التخلي عن أدوية السكري تمامًا.
- 48 ٪ من المشاركين خفضوا استعمال أدوية السكري لأكثر من النصف.
- انخفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة 42 ٪ (هذه الدهون تشكل عامل خطر يزيد من احتمال الإصابة بأحد أمراض القلب وتلف الكبد المتعلق بالنظام الغذائي).
- خسر المشاركون في المتوسط 6 ٪ من كتلة الدهون في أجسامهم.
بشكلٍ عام، أيًا كان النظام الغذائي الذي ستختاره، يساهم خفض كمية السكريات التي تتناولها في السيطرة على معدل السكر في الدم لديك، وهذا ما سينعكس على حالة مرض السكري الذي تعاني منه، كما أن ذلك سيحميك من الكثير من الأمراض الخطيرة المرتبطة بالنظام الغذائي السيء.
3. تحسين الصحة العقلية
تشير الدراسات إلى أن الحمية الكيتونية تساهم بشكلٍ فعال في حمايتك من التدهور المعرفي الذي يحصل مع التقدم في العمر، كما أنها تحميك من الإصابة بأمراض عصبية عديدو مثل مرض الزهايمر وداء باركنسون والصرع.
في الحقيقة، ابتكر الأطباء النظام الغذائي الكيتوني في البداية للسيطرة على حالات الصرع التي يعاني منها بعض المرضى، وذلك في بدايات القرن العشرين، وقد أثبت فعاليته في علاج هذا المرض ومساعدة المرضى على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
الكيتونات هي مصدر طاقة جيد بالنسبة للعقل، وذلك للأسباب التالية:
- تشبه الكيتونات في عملها عمل مضادات الأكسدة، وبذلك فإنها ستحمي الخلايا العصبية في الدماغ من الإجهاد التأكسدي والأضرار التي قد تنجم عنه.
- الكيتونات هي مصدر طاقة ثابت ومفيد للعمليات الذهنية، وهي تقلل الضغط على الجسيمات الكوندرية (الميتوكوندريا)، التي تكون مسؤولة عن إنتاج الطاقة وتحريرها في الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الكيتونات من كفاءة عمل الجسيمات الكيتونية وإنتاج الطاقة بشكلٍ عام.
هذه الفوائد الصحية العقلية المدهشة لا يمكن أن تحصل عليها إلا عند اتباع نظام غذائي غني بالدهون.
مقالة رائعة >> الريفيد في الكيتو دايت وهذه أيضاً >> اليوم المفتوح أو اليوم الفري في الكيتو دايت
فوائد الكيتو دايت على المدى البعيد
في الوقت الذي بدأت فيه الأبحاث تدرس استخدام الحمية الكيتونية لعلاج الصرع في عشرينيات القرن الماضي، بدأ العلماء والخبراء والأطباء في دراسة الآثار طويلة المدى لاتباع الحمية التي تتضمن كميات قليلة من الكربوهيدرات.
1. حماية خلايا الدماغ
أثبتت دراسة علمية أن الاعتماد على الكيتونات كمصدر للطاقة يساعد في حماية خلاياك العصبية من التلف التأكسدي في عدد من أجزاء الدماغ. بما في ذلك خلايا الحصين المسؤول عن الذاكرة. كما أنها تقي من الإصابة بمرض الزهايمر.
بالإضافة إلى ذلك، بينت العديد من الأبحاث أن الحالة الكيتونية تساهم في تخفيف أعراض مرض الشلل الرعاشي (داء باركنسون) بنسبة 43%، كما أنها تساهم في تحسين الذاكرة عند مرضى الزهايمر.
باختصار، اتباع الحمية الكيتونية على المدى الطويل سيحمي الخلايا العصبية في العقل ويساعد في الوقاية ومنع التدهور العقلي.
2. الكيتو دايت يطيل العمر
قد يؤدي البقاء في الحالة الكيتونية إلى إطالة عمر المرضى. فقد أثبتت بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن الحالة الكيتونية يمكن أن تطيل العمر، وليس معروفًا ما إذا كان لها نفس التأثير على البشر. لكن العلماء يعتقدون أن هذا يحدث بسبب تغير التعبير الجيني وإبطاء الشيخوخة.
3. فوائد أخرى طويلة الأمد للكيتو دايت
تشير الأبحاث الحالية إلى أن اتباع نظام غذائي كيتوني قد يكون أكثر فعالية من الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات في إدارة وعلاج عدد من الأمراض مثل:
- مرض السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع ضغط دم.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- أمراض القلب.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
- حب الشباب.
- مرض الزهايمر.
- مرض الشلل الرعاش.
- الصرع.
- اضطراب طيف التوحد.
- النقرس.
- سرطان.
اقرأ أيضاً >> ما هو نظام الكيتو دايت كلاسيك
ما الفرق بين الوجبات الغذائية الكيتونية وقليلة الكربوهيدرات؟
إن الفرق بين الوجبات الغذائية الكيتونية والوجبات قليلة الكربوهيدرات هو أن الوجبات الكيتونية تهدف إلى الوصول للحالة الكيتوزية، وهي الحالة الأيضية التي يعتمد فيها الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة بدلًا من سكر الجلوكوز، بينما في رجيم قليل الكربوهيدرات لا يتطلب ذلك.
كلمة أخيرة
كما قلنا في بداية هذا المقال، ليس هناك نظام غذائي معين يناسب جميع الحالات وجميع الأشخاص، لذلك، ينبغي أن تكون الحمية الغذائية التي تريد اتباعها مفيدة لجسمك وتجعلك تشعر بالراحة والصحة والحيوية.
بالنسبة لمعظم الأشخاص، تعتبر الحمية الكيتونية الغذائية مناسبة وفعالة، كما أنها تقدم العديد من الفوائد الأخرى الفريدة، مثل الوقاية من الأمراض الخطير والمزمنة والسيطرة على مستويات السكر في الدم.
لكن في بعض الحالات، قد تجد أنك أفضل حالًا عند اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات أو قليل الدسم. وعلى الرغم من ذلك، يعتبر النظام الغذائي الكيتوني حمية غذائية تستحق التجربة. وإذا كنت تبحث عن طريقة لتبدأ بها، ندعوك إلى قراءة المواضيع الأخرى التي قمنا بنشرها على موقعنا هذا.