تظهر بعض العلامات والأعراض التي تؤكد الدخول في الكيتوسيس عند البدء في حمية الكيتو دايت، فهناك بعض العلامات والأعراض سواء كانت سلبية أو إيجابية التي يمكن أن تتعرض لها نتيجة اتباع هذه الحمية الغذائية، فيما يلي سنوضح لك 12 من هذه الأعراض والعلامات الأكثر شيوعًا.
من المعروف أن الكيتو دايت هو عبارة عن حمية غذائية ذات شعبية واسعة وأثبتت فعاليتها في إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة لجميع الأشخاص الذين قاموا باتباعها.
إذا قمت باتباع الحمية الكيتونية بشكلٍ صحيح، فإن هذه الحمية التي تحتوي على القليل من الكربوهيدرات، ستمكنك من زيادة كمية الكيتونات في الدم.
هذه الكيتونات سوف توفر لك مصدر طاقة لجميع خلايا الجسم وستساعدك على الاستفادة من جميع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن الموجودة في نظامك الغذائي.
خلال اتباع الحمية الغذائية الكيتونية، سيحدث في الجسم عدد كبير من التغيرات الحيوية التي تشمل انخفاض مستويات هرمون الأنسولين في الدم وزيادة معدل حرق الدهون في الجسم.
عندما تحدث هذه التغيرات الحيوية، يبدأ الكبد لديك في إنتاج كمية كبيرة من الكيتونات من أجل توفير الطاقة الكافية لعمل عقلك وجسمك بشكلٍ طبيعي.
ملاحظة: ما سيتم ذكره في هذه المقالة هي علامات الدخول في الكيتو دايت أي الدخول في مرحلة الكيتوسيس أو الحالة الكيتونية.
1. نقص الشهية
معظم الأشخاص الذين يتبعون الكيتو دايت يشعرون بالشبع بسرعة ولا يعانون من الجوع ويقولون بأن الشهية قد انخفضت لديهم كثيرًا منذ بدء هذه الحمية الغذائية.
ولكن ما هو السبب في حدوث ذلك؟
يعتقد الخبراء أن نقص الشهية وعدم الشعور بالجوع يكون بسبب زيادة كمية البروتينات والخضروات التي يتناولها الأشخاص بالإضافة إلى التغيرات التي تطرأ على الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالجوع في الجسم.
ويمكن بحسب الخبراء أن تكون الكيتونات مسؤولة – بشكلٍ أو بآخر – عن التحكم في الشعور بالجوع من خلال التأثير على بعض المراكز العصبية في دماغك.
ربما يهمك >> تجربتي مع كيتو دايت
2. خسارة الوزن بسرعة
يلعب كيتو دايت أو أي نظام غذائي قليل الكربوهيدرات دور فعّال في تخفيف الوزن، وقد أظهرت الكثير من الدراسات أن باستطاعتك خسارة الكثير من الوزن على المدى القصير أو الطويل نتيجة اتباع النظام الغذائي الكيتوني.
في كثير من الحالات، يخسر الأشخاص الوزن بسرعة خلال الأسبوع الأول، والكثيرون يعتقدون أن هذه الخسارة ناتجة عن حرق الدهون.
لكن الحقيقة هي أن ما تفقده من وزنك خلال الفترة الأولى من اتباع الحمية الغذائية هي كميات كبيرة من الماء المتراكمة في الجسم والتي ترتبط عادة مع جزيئات الكربوهيدرات.
بعد التخلص من كميات الماء الزائدة في الجسم، سوف يبدأ الجسم في حرق الدهون بشكلٍ رئيسي إذا استمريت في اتباع نظام غذائي كيتوني وبقيت في حالة تعرف باسم عجز السعرات الحرارية.
بمعنى أن تكون كمية السعرات الحرارية التي تتناولها أقل من كمية السعرات الحرارية التي تفقدها.
مقالة مرتبطة بذلك >> كم كيلو ينزل رجيم الكيتو دايت
3. زيادة الكيتونات التي يتم طرحها عن طريق البول أو التنفس
هناك طريقة أخرى تمكنك من معرفة كمية الكيتونات في الدم، عن طريق تحليل نسبة هذه الكيتونات في هواء الزفير الذي يخرج من جسمك.
تعتمد هذه الطريقة بشكلٍ رئيسي على قياس كمية الأسيتون الذي يعتبر أحد أهم الكيتونات الرئيسية الثلاثة التي توجد في دمك خلال مرحلة الكيتوسيس.
وبالتالي فإن قياس كمية الكيتون المعروف بالأسيتون في هواء الزفير سيساعدك على أخذ فكره عامه عن كمية الكيتونات في جسمك.
وتشير الدراسات إلى أن استخدام أدوات تحليل الكيتونات عن طريق التنفس تكون دقيقة نوعًا ما، لكنها بشكل عام أقل من طريقه حساب معدل الكيتونات السابقة التي تعتمد على قياس مستوياته في الدم.
أيضًا، يمكن تحديد كمية الكيتونات بطريقه أخرى من خلال تحليل البول بشكلٍ يومي حيث تتوفر شرائط للقيام بهذه المهمة.
قياس معدلات الكيتونات التي يتم طرحها من طريق البول هي طريقه سريعة ورخيصة لتحديد وقياس معدل الكيتونات الموجودة في الدم بشكلٍ يومي، ولكنها وفقًا لما يقوله الخبراء ليست دقيقة ولا يمكن الوثوق بها تمامًا.
مقالة رائعة >> اليوم المفتوح أو اليوم الفري في الكيتو دايت
4. نقص التركيز
في معظم الحالات، يعاني الأشخاص الذين يتبعون الكيتو دايت من التشتت العقلي والتعب والشعور بالغثيان في المراحل الأولى التي تتميز بتقليل كمية الكربوهيدرات.
وعادةً ما تكون الأعراض المصاحبة لهذه الحالة تشبه إلى حد كبير تلك الأعراض التي يعاني منها الأشخاص عندما يصابون بالأنفلونزا ونزلات البرد.
لذلك، يطلق على هذه الأعراض والعلامات اسم “الأنفلونزا الكيتونية”.
لكن في حال الاستمرار باتباع الكيتو دايت، فإن البيانات والإحصائيات طويلة الأمد تؤكد على أن هذه الحمية تساعد في زيادة مستويات التركيز والقدرات العقلية ومستويات الطاقة في الجسم.
بشكلٍ عام، عندما يبدأ أي شخص اتباع حمية غذائية قليلة الكربوهيدرات فإن جسمه يحتاج إلى بعض الوقت من أجل الاعتياد على حرق الدهون كمصدر للطاقة بدلًا من الكربوهيدرات.
وبمجرد حدوث ذلك، يدخل الجسم في حالة تعرف باسم حالة الكيتوسس، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعتاد على هذه الحالة ويبدأ بالعمل من جديد بشكلٍ صحيح.
تشير الدراسات إلى أن الكيتونات تعتبر مصدر طاقة جيد للغاية للدماغ، وقد تم أجراء اختبارات على ذلك في كثير من المراكز الطبية، وتبين أنها تساعد في علاج العديد من الأمراض التي قد تصيب الدماغ مثل الارتجاج الدماغي وفقدان الذاكرة.
لهذا، لا يجب أن تستغرب كيف أن الأشخاص الذين يتبعون الحمية الغذائية الكيتونية على المدى الطويل يمكنهم زيادة مستويات التركيز وتحسين الوظائف العقلية بشكلٍ عام.
أيضًا، تبين أن تقليل كمية السكريات في الجسم يساهم بشكل رئيسي في تحسين قدرة السيطرة والتحكم على كميات السكر ومستوياته في الدم وتنظيمها، وهذا يساعد الجهاز العصبي على التحسن وبالتالي يزداد معدل التركيز وتحسن وظائف المخ.
اقرأ أيضاً >> النظام الغذائي الكيتوني الدوري والريفيد
5. الطفح الكيتوني والحكة
يتعرض البعض عند الدخول في الحالة الكيتونية إلى الكيتو راش او الطفح الجلدي الكيتوني، يحدث ذلك نتيجة التقليل الحاد في الكربوهيدرات، تجدر الأشارة إلى أنه معظم الأشخاص لا يتعرضون لهذا الطفح.
يتواجد الطفح في الأماكن التي يتراكم فيها العرق مثل؛ الظهر، الإبط، الصدر، وفي بعض الأحيان في منطقة الرقبة، ويكون للعرق رائحة مختلفة لأنه يحتوي على الاسيتون.
6. ارتفاع معدل الكيتونات في الدم
إحدى المزايا الرئيسية لرجيم الكيتو دايت هو أنها تساهم في خفض معدل السكر في الدم وتؤدي في الوقت ذاته إلى زيادة مستويات الكيتونات.
مع التقدم في النظام الغذائي الكيتوني، سيبدأ الجسم بحرق الدهون وهذه الكيتونات للحصول على الطاقة.
ينصح الخبراء باستخدام جهاز متخصص لقياس مستوى الكيتونات في الدم، هذا الجهاز يمكنك من حساب كمية الكيتونات في دمك والتأكد من أن هذه الكمية ليست مرتفعة كثيرًا.
قد يطلب منك في بعض الأحيان القيام بتحليل دم من أجل الكشف عن كمية الكيتونات الموجودة في جسمك.
في معظم الحالات، يقوم الأشخاص بإجراء اختبار واحد فقط في الأسبوع، وإذا كنت تبحث عن طريقة لقياس الكيتونات في جسمك، فإن بإمكانك البحث في أقرب صيدلية في منطقتك.
مقالة مهمة أنصحك بقراءتها >> جميع أنواع الدهون المسموحة والممنوعة في الكيتو دايت
7. الشعور بالتعب على المدى القصير
في كثير من الحالات، يؤدي التغيير الذي يحصل في بداية الحمية الغذائية الكيتونية إلى الشعور ببعض الآثار الجانبية السلبية مثل الضعف والتعب والوهن.
تكون هذه الآثار الجانبية طبيعية لدى الجميع، وهي تحدث بسبب اعتماد الجسم على الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة خلال سنوات حياتك الماضية، وبالتالي فإن جسمك يحتاج إلى بعض الوقت من أجل التكيف مع مصدر الطاقة الجديد وهو الكيتونات.
بالنسبة إلى معظم الأشخاص، يحتاج الأمر إلى بعض الوقت، وتتراوح المدة بين حوالي 7 – 30 يومًا لكي يصلوا إلى حالة الكيتوسيس بشكلٍ كامل.
ينصح خبراء الحميات الغذائية بتناول الشوارد المعدنية من أجل تخفيف الشعور بالتعب، فغالبًا ما يعاني الأشخاص في بداية حميتهم من انخفاض مستوى الشوارد نتيجة نقصان المحتوى المائي في الجسم ونتيجة عدم الاعتماد على الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الأملاح.
حاول أن تحصل على 1000 – 4000 مليجرام من الصوديوم يوميًا، وحوالي 1000 مليجرام من البوتاسيوم، و 300 مليجرام من المغنيسيوم.
مقالة مرتبطة بذلك >> الخمول أو الإرهاق الجسدي أو التعب عند اتباع نظام الكيتو دايت
8. رائحة الفم الكريهة
عادةً ما يشكوا الأشخاص الذين يتبعون اكيتو دايت عن رائحة الفم لديهم بأنها تكون كريهة، خاصة عندما يصلون إلى مرحلة الكيتوسس ويعتمدون بالكامل على الكيتونات كمصدر الطاقة الرئيسي في الجسم.
في الحقيقة، إن رائحة الفم الكريهة هي إحدى الآثار الجانبية التي يعاني منها معظم الأشخاص خلال رجيم الكيتو، يحدث ذلك نتيجة ارتفاع مستويات الكيتونات.
الكيتون الرئيسي المسؤول عن حدوث رائحة الفم الكريهة هو “الأسيتون” الذي يتم طرحه إلى خارج الجسم عن طريق البول والتنفس.
على الرغم من أنك قد تعاني من انزعاج نتيجة رائحة الفم الكريهة، إلا إن ذلك يشير إلى أمور إيجابية تحدث في جسمك.
وينصح الخبراء في مجال الحميات الغذائية بأن يقوم الأشخاص الذين يتبعون نظام الكيتو دايت بتنظيف أسنانهم عدة مرات في اليوم، ويمكنهم استخدام الصمغ الخالي من السكر للتعامل مع هذه المشكلة.
أيضًا، يمكن للجميع استخدام العلكة أو أي بدائل أخرى مثل المشروبات الخالية من السكر، فقط تأكد من أن العلكة أو هذه البدائل لا تحتوي على الكربوهيدرات.
لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى سكر الجلوكوز في الدم وقد يسبب في إخراجك من الحالة الكيتونية.
الزوار شاهدوا أيضاً >> قائمة طعام الكيتو دايت بالتفصيل
9. انخفاض الأداء على المدى القصير
كما ذكرنا قبل قليل، يؤدي نقص السكريات في الجسم إلى الشعور بالتعب والضعف بشكلٍ عام في بدايه الحمية الكيتونية، وهذا يمكن أن يؤثر بشكلٍ مباشر على أداء المهام اليومية المعتادة بالإضافة إلى التمارين الرياضية.
يكون السبب وراء ذلك هو انخفاض معدلات سكر الجلوكوز التي تكون مخزنة في العضلات والتي يكون الهدف الرئيسي منها هو توفير الطاقة من أجل ممارسة التمارين الرياضية ذات الكثافة العالية.
لا تقلق، فبعد عدة أسابيع سيعود أداء الجسم إلى حالته الطبيعية وستتمكن من ممارسة تمارين رياضية عالية الكثافة بالإضافة إلى تمارين التحمل، وبذلك سيصبح نظام الكيتو دايت مفيدًا جدًا بالنسبة لك.
بالإضافة إلى ذلك، هناك فوائد أخرى عديدة تحصل عندما يعتاد جسمك على الدهون كمصدر للطاقة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
فقد بينت بعض الدراسات التي أجريت على الرياضيين الذين يعتمدون على نظام الكيتو دايت أنهم تمكنوا من خسارة حوالي 230 بالمئة من الدهون المتراكمة في جسمهم خلال ممارسة التمارين الرياضية.
وهذه كانت نسبة أكبر بكثير مقارنة بغيرهم من الرياضيين الذين لم يتبعوا نظام الكيتو دايت.
على الرغم من أن النظام الغذائي الكيتوني لا يحسن أداء الرياضيين المحترفين خلال ممارسة تمارين رياضيه عالية الكثافة، ولكن مجرد تكيف الجسم مع مصدر الطاقة الجديد سيكون كافيًا لمساعدة في معظم الأشخاص على ممارسة التمارين العامة بالإضافة إلى كافة التمارين الرياضية الترفيهية والمسلية.
مقالة مهمة أنصحك بقراءتها >> أخطاء شائعة في الكيتو دايت تمنع فوائد نقصان الوزن
10. الأرق أو قلة النوم
من المشكلات الشائعة التي يعاني منها كثير من الأشخاص الذين يتبعون رجيم الكيتو دايت هي مشاكل النوم والأرق نتيجة تغير نظامهم الغذائي.
وغالبًا ما يعاني الأشخاص من الأرق أو يستيقظون في الليل كثيرًا نتيجة تقليل كمية الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي، لكن ذلك لن يستمر طويلًا، وعادةً ما يتحسن نومهم مع الوقت بعد انقضاء عدة أسابيع.
قد يعجبك أيضاً هذه المقالات التالية:
11. مشاكل في الجهاز الهضمي
قد يتطلب اتباع الرجيم الكيتوني إجراء تغييرات واسعة في النظام الغذائي وتغيير الأطعمة التي كنت تتناولها في السابق، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال في المراحل الأولى.
لكن بشكل عام، تختفي هذه المشاكل تدريجيًا مع الوقت، لذلك يجب عليك أن تتعلم كيف تختار الأطعمة في نظامك الغذائي بحيث أنها تسبب أقل قدر من المشاكل في جهازك الهضمي.
أيضًا، يجب عليك تناول كميات كافية من الخضار التي تحتوي على القليل من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الخضروات الغنية بالألياف، والأهم من ذلك، يجب أن يكون النظام الغذائي الخاص بك متنوعًا للغاية، وهذا التنوع يمكن أن يساهم في تقليل المشاكل التي قد تعاني منها في الجهاز الهضمي نتيجة نقص نوع معين من المغذيات.
الزوار شاهدوا أيضاً >> كيفية الخروج من رجيم الكيتو دايت
12. انفلونزا الكيتو
انفلونزا الكيتو هي علامة واضحة وأكيدة لدخول الجسم في حالة الكيتوسيس، فهي تحدث نتيجة انتقال الجسم من حرق السكر إلى حرق الدهون لمعظم احتياجاته من الطاقة.
ويعمل التحول من نظام غذائي عالي بالكربوهيدرات إلى نظام غذائي منخفض بالكربوهيدرات إلى خفض مستويات الأنسولين في الجسم، وهذا يعتبر أحد الأهداف الرئيسية لنظام كيتو الغذائي.
كما أنه عندما تكون مستويات الإنسولين منخفضة للغاية فإن الكبد يبدأ في تحويل الدهون إلى الكيتونات والتي يمكن لمعظم خلايا الجسم استخدامها كمصدر للطاقة بدلاً من الجلوكوز.
وعندما يستخدم الجسم الكيتونات والدهون بشكل أساسي للحصول على الطاقة فإن الشخص يكون قد وصل إلى الهدف الرئيس من النظام الغذائي، ومع ذلك يستغرق العقل والأعضاء الأخرى بعض الوقت للتكيف مع استخدام هذا الوقود الجديد.
بالإضافة إلى ذلك فعندما تنخفض مستويات الانسولين فإن الجسم يستجيب لذلك عن طريق إفراز المزيد من الصوديوم في البول جنبًا إلى جنب مع الماء، وذلك يؤدي إلى احتمالية زيادة التبول كثيرًا في الأسبوع الأول أو نحو ذلك في نظام كيتو الغذائي.
كما أن فقدان الوزن الذي يحدث في المراحل المبكرة من النظام كيتو الغذائي يكون ناجمًا عن فقدان الكثير من الماء والصوديوم من الجس، كما تختلف شدة الأعراض من شخص إلى آخر ولكنها لا تصل إلى المراحل التي لا يمكن احتمالها في حالة ما تم اتخاذ الخطوات المناسبة لعلاجها.
مقالة رائعة >> اسباب وعلاج الصداع في نظام الكيتو دايت
كلمة أخيرة
ليس هناك أي مشكلة في حال ظهرت لديك بعض العلامات والأعراض السلبية نتيجة الحمية الغذائية الكيتونية، لكن تذكر أنك إذا كنت تتبع خطة النظام الغذائي بشكلٍ صحيح وثابت ومنتظم، فان هذه الأعراض ستختفي تدريجيًا مع مرور الوقت.
لتقييم وضعك بشكل أكثر دقة، يمكنك إجراء تحليل دموي لتحديد كمية ومستويات الكيتونات في دمك، كما أن هناك بعض الطرق التي تساعد على تحديد مستويات الكيتونات عن طريق قياس الكيتونات التي يتم طرحها من خلال البول أو عن طريق التنفس.
لكن بشكلٍ عام، إذا كنت تخسر الوزن ولا تشعر بالتعب والضعف وتتمتع بصحةٍ جيدة، فلن يكون هناك أي داعٍ لقياس مستويات الكيتونات في جسمك.