بذور الشيا تحتوي على مركبات مثل الجوجوبين (Goitrogens) التي قد تعوق امتصاص اليود، مما يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية. كما تحتوي على جلوكوزيدات (Glucosides) التي قد تحلل إلى سيانيد (Cyanide)، وقد يكون لها تأثير سلبي على الغدة. يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من بذور الشيا لمن لديهم مشكلات بالغدة الدرقية.
فيما يلي تفاصيل أكثر حول أضرار بذور الشيا على الغدة الدرقية وتأثيراتها:
- السيانيد (بالإنجليزية: Cyanide):
- تحتوي بذور الشيا على مركبات تُعرف باسم الجلوكوزيدات (بالإنجليزية: Glucosides)، وهذه المركبات قد تحلل إلى السيانيد عندما يتم تناولها. السيانيد قد يكون ضارًا بكميات كبيرة. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية قد يكونون أكثر حساسية لهذا التأثير، حيث قد يتداخل السيانيد مع وظيفة الغدة.
- الجوجوبين (بالإنجليزية: Goitrogens):
- الجوجوبين هو مركب طبيعي يوجد في بعض الأطعمة، بما في ذلك بذور الشيا. الجوجوبين يمكن أن يعمل كمثبط لامتصاص اليود في الجسم. نظرًا لأن اليود ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، فإن نقص اليود قد يؤدي إلى اضطرابات في وظائف الغدة مثل قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
- التفاعل مع الأدوية:
- بذور الشيا قد تتداخل مع بعض الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالغدة الدرقية. هذا التفاعل قد يعطل فعالية العقاقير ويجعل العلاج أقل فعالية.
- الاضطرابات الهضمية:
- بسبب الألياف العالية في بذور الشيا، قد تسبب اضطرابات هضمية للأشخاص، خصوصًا الذين يعانون من مشاكل هضمية مرتبطة بوظائف الغدة الدرقية.
من الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية يجب عليهم الحذر عند تناول بذور الشيا أو أي مكمل غذائي آخر، وأن يستشيروا الطبيب قبل إدخال تغييرات كبيرة في نظامهم الغذائي.