تؤثر بذور الشيا اذا تم تناولها بكميات كبيرة او بشكل خاطىء على القواون، وتشمل الاضرار انتفاخ وغازات بالقولون، كما قد تزيد من خطر الانسداد في الجهاز الهضمي عند تناولها دون نقع، كما أنها قد تؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الإسهال أو الإمساك. وقد تتسبب تهيج القولون للأشخاص ذوي حساسية، لضمان الاستهلاك الآمن يفضل نقع بذور الشيا وتناولها بكميات معتدلة.
هل اعجبتك الاجابة؟ اذن تعرف على اجابة هذا السؤال التالي: أضرار بذور الشيا على المعدة
أو فيما يلي تفاصيل اكثر لاجابة السؤال؟ تعال معي لأخبرك بها!
أضرار بذور الشيا على القولون؟
بذور الشيا هي من بين الأغذية الفائقة التي أصبحت شهيرة بسبب فوائدها الصحية المتعددة، مثل تقديمها للألياف والبروتين والأحماض الدهنية أوميغا-3. ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي نوع من الطعام، قد تكون هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول بذور الشيا، خصوصًا عندما يتم تناولها بكميات كبيرة أو بشكل غير صحيح.
وفيما يخص القولون، هناك بعض الأضرار المحتملة لتناول بذور الشيا:
- الانسداد: بذور الشيا تمتص الماء وتتمدد عندما تتعرض للسوائل. إذا تم تناولها دون نقعها أو تحضيرها بشكل صحيح، قد تتمدد في المعدة أو الأمعاء، مما يؤدي إلى انسداد. هذا الانسداد يمكن أن يكون خطيرًا في بعض الأحيان، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في البلع.
- انتفاخ وغازات: بسبب الألياف العالية الموجودة في بذور الشيا، قد تسبب بعض الانتفاخ والغازات عند بعض الأشخاص، خصوصًا إذا لم يكن الجهاز الهضمي معتادًا على كميات كبيرة من الألياف.
- تفاعلات الدواء: بذور الشيا قد تتداخل مع بعض الأدوية، مثل أدوية تقليل السكر في الدم، وذلك بسبب تأثيرها على امتصاص الجلوكوز.
- تحسس: بالرغم من أن الحالات نادرة، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تفاعلات تحسسية عند تناول بذور الشيا.
- الإسهال: قد تسبب الألياف الذائبة الموجودة في بذور الشيا في حالات من الإسهال لدى بعض الأشخاص، خصوصًا إذا تم تناولها بكميات كبيرة في وقت قصير.
- تقليل امتصاص المغذيات: بذور الشيا تحتوي على مركبات تسمى الفيتات، التي قد ترتبط ببعض المعادن وتقلل من قابليتها للامتصاص في الأمعاء. هذا قد يؤدي إلى نقص في بعض المعادن إذا تم تناول كميات كبيرة من بذور الشيا بشكل منتظم ودون مراعاة تنوع النظام الغذائي.
- زيادة مخاطر الإصابة بحصوات القولون: هناك بعض الأدلة (على الرغم من ندرتها) التي تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من بذور الشيا قد يزيد من خطر تكوين حصوات في القولون لدى الأشخاص الذين يميلون إلى تكوينها.
- تهيج القولون: في حالات نادرة، قد يشعر بعض الأشخاص بتهيج في القولون بسبب تناول بذور الشيا، خصوصًا إذا كان لديهم حالات مرتبطة بالقولون مثل متلازمة القولون العصبي.
- زيادة الحموضة: لدى الأشخاص الذين يعانون من حموضة مرتفعة أو التهاب المعدة، قد يسبب تناول كميات كبيرة من بذور الشيا تهيجًا إضافيًا وذلك بسبب نفخة والغازات، مما قد يؤدي إلى زيادة الحموضة والشعور بالحرقة في القولون.
- زيادة المخاط: بذور الشيا تنتج كمية كبيرة من المخاط عندما تتمدد مع الماء. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القولون مثل متلازمة القولون العصبي، قد يشعرون بتزايد في إفراز المخاط في البراز.
- تغيير في حركة الأمعاء: نظرًا للألياف العالية في بذور الشيا، قد يشعر بعض الأشخاص بتغيير في حركة الأمعاء، سواء كان ذلك في شكل إمساك أو إسهال. وهذا قد يكون مزعجًا خصوصًا للأشخاص الذين يعانون بالفعل من حالات مرتبطة بالقولون.
- زيادة في المشكلات المعوية للأشخاص ذوي الحساسية: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية غذائية أو التفاعلات الغذائية العابرة، قد يشعرون بتهيج أكبر في القولون عند تناول بذور الشيا.
- تفاعل مع الأطعمة الأخرى: تناول بذور الشيا مع الأطعمة التي تسبب بالفعل تهيجًا للقولون أو الأمعاء، مثل الأطعمة الحارة أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، قد يزيد من فرصة حدوث تهيج أو مشكلات هضمية.
ما يجب عليك معرفته حول بذور الشيا والقولون
- تأثير بذور الشيا على القولون قد يختلف من شخص لآخر، قد لا يكون لدى الكثير من الأشخاص أي تأثير سلبي على الإطلاق. ولكن، من الأفضل أن يتم تناولها بكميات معتدلة ومراقبة كيف يتفاعل الجسم معها.
- الأشخاص الذين يعانون من مشكلات معوية أو صحية محددة يجب استشارة الطبيب قبل تناول بذور الشيا أو أي نوع من المكملات الغذائية.
- للحد من هذه الأضرار المحتملة من الأفضل تناول بذور الشيا بعد نقعها أو مزجها بالسوائل لضمان تمددها قبل وصولها إلى الأمعاء.
- وكما هو الحال مع أي نوع من الطعام، يجب تناولها بمعدلات معقولة واستشارة الطبيب قبل إدخالها إلى النظام الغذائي، خصوصًا إذا كان الشخص يتناول أدوية معينة أو يعاني من حالات صحية خاصة.